مقدمة

كان يجــب أن يصدر هذا الديوان الشــعري "كان وبعض أخواتها" قبل وفاته … حيث يؤكد الشــاعر شكيب جهشان ف رسالة لصديق قائ : › " منذ سنوات كتبت هذه القصائد وأردت أن أصدرها ف كتاب ، فتعذر ذلك لســباب ل مجال لذكرها . أنا أومن إيمانا شــديدا وراســخا أن علينا ، نحن الذين نمارس التعامل بالكلمة ، نثرا وشعرا ، واجبا مقدسا ، واجب إنعاش الذاكرة الجماعية لشــعبنا وترسيخها لدى الجيال الجديدة وتلــك التية . إن هذه الذاكرة عامل أسا › ف تعميق النتماء . " هذه الكلمــات ذات دللت ع › ية معاشــة ، حيث تزدهر أفراح القلب عند شــكيب بفجر قادم بالمل وبالعطاء وبعمق الرؤية ، وتزدهر الرغبة ف اس › جاع تلك اللحظات الرائعة بعطر الحنين الذي ل يت . ›› ويســتطيع ا › نســان العادي التعبير عن حاجاته الفردية اليومية ومصاعبه . أما شكيب فاستطاع أن يع › عن حاجات ا › نسان العربي وأزماته الحضارية المتشــابكة ، مما جعل لوقعه ف المتلقي مدلول مميزا . مرددات شعبية من "حكايات وبنانير ، " و "الشبابة" و "العصافير والنايات" و "العش ف جفن الدار" … كلها بوابات مضيئة للذاكرة ولل › اث وتأرخة لماكن ف الجليل ، بل لمســاحات من الوطن العربي ، "...  إلى الكتاب