|
|
كلما لملمت أوراقــي القديمة لنتقــي منها بعض القصائد لن › ها ف مجموعة جديدة ، تمثل › رأي أبي تمام الفذ ف الشعر : شعر الشاعر كولد الب وهل معنى أصدق من هذا ف تصوير ع › قة الشاعر بإبداعه ، بل ع › قة الفنان ، أي فنان بما يخلق ! ؟ إن أبناءنا مهما كانوا ، وكيفما كانوا ، متســاوون أبدا ف قلوبنا ، ومثل ذلك أيضا قصائد الشــاعر ، فكلها ـ عل ما قد ينوجد بينها من تفاوت أو تمايز ـ عزيزة وغالية عل فؤاده . هذا ما رآه شاعرنا العظيم ، وهذا ما يراه كل شاعر ، وال أبد البدين . أيها الصديق ، ان القصيدة تجربة انفعالية يمارسها الشاعر ، تجربة ف حدث قد يكون خاصا وقد يكون عاما ، ولكنها ف الحالين ، ومن غير اســتثناء ، ترتبــط ارتباطا وثيقا بذات ذلك الشاعر . أل يت ›› الفارق غالبا بين الخاص والعام ف تجاربنا الحياتية؟ أليست الع › قة بينهما ع › قة تبادلية ؟ ثم ، هل يهمنا العام ف › ء إل بقدر ما يؤثر ف ذواتنا؟ وهكذا ... فكمــا أن الولد فلذة من كبــد أبيه ، فإن القصيدة نبض من أنباض الشاعر ، وقطعة حية من وجوده كله . بعض قصائد هذه المجموعة التي بين يديك ، ن › من قبل ف الصحف المحليــة ، وبعضها الخر يرى النور الن ولول مرة ...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|