|
|
صفحة: 152
نفسي بالعوالم اللهية ، والرواح السماوية ، اللهم طهر بروح القدس الشريفة نفسي وأثر با ( كمة البالغة عقلي وحسي ، واجعل اللئكة بدل من عالم الطبيعة أنسي ، اللهم ، ألهمني الهدى ، وثبت إياني بالتقوى ، وبغض إلى نفسي حب الدنيا ، اللهم ، قو ذاتي على قهر الشهوات الفانية ، وأ ( ق نفسي بنازل النفوس الباقية ، واجعلها من جملة الواهر الشريفة الغالية ، في جنات عالية ، سبحانك اللهم سابق الوجودات التي تنطق بألسنة ا ( ال والقال ، إنك العطي كل شيء منها ما هو مستحقه با ( كمة . وجاعل الوجود لها بالقياس إلى عدمها نعمة ورحمة ، فالذوات منها والعراض مستحقة بآلئك ، شاكرة فضائل نعمائك ، وإن من شيء إل يسبح بحمده ، ولكن ل تفقهون تسبيحهم ، سبحانك اللهم وتعاليت ، إن الله الحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، اللهم ، إنك قد س-نت نفسي في س-ن من العناصر الربعة ، ووكلت بافتراسها سباعا من الشهوات ، اللهم ، جد لها بالعصمة ، وتعطف عليها بالرحمة التي هي بك أليق وبالكرم الفائض الذي هو منك أجد وأخلق؛ وامن عليها بالتوبة العائدة بها إلى عالها السماوي؛ وع-ل لها بالوبة إلى مقامها القدسي؛ وأطلع على ظلمائها شمسا من العقل الفعال؛ وأمط عنها ظلمات الهل الضلل ، واجعل ما في قواها بالقوة كامنا بالفعل؛ وأخرجها من ظلمات الهل إلى نور ا ( كمة وضياء العقل ، الله ولي الذين آمنوا أخرجهم من الظلمات
|
مطاح
|
|