|
|
صفحة: 183
ال-د إلى انفراد الواحد به وكسل الباقي عن السعي فيه ومن عز الستطالة إلى ذل الستكانة فتنكسر سورة العصبية بعض الشيء وتؤنس منهم الهانة وا ) ضوع ويبقى لهم الكثير من ذلك با أدرك ›› وا اليل الول وباشروا أحوالهم وشاهدوا اعتزازهم وسعيهم إلى ال-د ومراميهم في الدافعة وا ( ماية فل يسعهم ترك ذلك بالكلية وإن ذهب منه ما ذهب ويكونون على رجاء من مراجعة الحوال التي كانت لل-يل الول أو على ظن من وجودها فيهم وأما اليل الثالث فينسون عهد البداوة وا ) شونة كأن لم تكن ويفقدون حلوة العز والعصبية با هم فيه من ملكة القهر ويبلغ فيهم الترف غايته با تبنقوه من النعيم وغضارة العيش فيصيرون عيال على الدولة ومن جملة النساء والولدان التاجي للمدافعة عنهم وتسقط العصبية بالملة وينسون ا ( ماية والدافعة والطالبة ويلبسون على الناس في الشارة وال ›› زي ورك ›› وب ا ) يل وحسن الثقافة يوهون بها وهم في الكثر أجب من النسوان على ظهورها فإذا جاء الطالب لهم لم يقاوموا مدافعته فيحتاج صاحب الدولة حينئذ إلى الستظهار بسواهم من أهل الن-دة و يستكثر بالوالى ويصطنع من يغني عن الدولة بعض الغناء حتى يتأذن الله بانقراضها فتذهب الدولة با حملت فهذه كما تراه ثلثة أجيال فيها يكون هرم الدولة وتخلفها ولهذا كان انقراض ا ( سب في اليل الرابع كما مر في أن ال-د وا ( سب إنا هو أربعة آباء وقد أتيناك فيه ببرهان طبيعي كاف ظافر مبني على ما مهدناه قبل من القدمات فتأمله فلن تعدو وجه ا ( ق إن كنت من أهل النصاف وهذه الجيال الثلثة عمرها مائة وعشرون سنة على ما مر ول تعدو الدول في الغالب هذا العمر بتقريب قبله أو بعده إل أن عرض لها عارض آخر من فقدان الطالب فيكون الهرم حاصل مستوليا والطالب لم يحضرها ولو قد جاء الطالب لا وجد مدافعا فإذا جاء أجلهم ل يستأخرون ساعة ول يستقدمون فهذا العمر للدولة بثابة عمر الشخص من التزايد إلى سن الوقوف ثم إلى سن الرجوع ولهذا ي-ري على ألسنة الناس في الشهور أن عمر الدولة مائة سنة وهذا معناه فأعتبره واتخذ منه قانونا يصحح لك عدد الباء في عمود النسب الذي تريده من قبل معرفة السني الاضية إذا كنت قد استربت في عددهم وكانت السنون الاضية منذ أولهم محصلة لديك فعد لكل مائة من السني ثلثة من الباء فإن نفدت على هذا القياس مع نفود عددهم فهو صحح و إن نقصت عنه ب-يل فقد غلط عددهم بزيادة واحد في عمود النسب وأن زادت بثله فقد سقط واحد وكذلك تأخذ عدد السني من عددهم إذا كان محصل لديك فتأمله تده في الغالب صحيحا والله يقدر الليل والنهار .
|
مطاح
|
|