توطئة

صفحة: 15

ي › حظ المبا › ة ف عرض المضمون ، والن › ة الخطابية الحماسية ف القصيدة . كذلك يتضح الخطاب المبا › ف عنوان القصيدة "ولء ، " فالصلة التي يقيمها الشاعر مع المتلقي مبا › ة وواضحة . 2 . سيطرة ا › يديولوجيا . هيمنت عل نص درويش ف مرحلة ا › تصال اليديولوجيا الماركسية . ففي قصيدة "عن الشعر" ف مجموعة أوراق الزيتون : 1964 " قصائدنا ، ب › لون ب › طعم .. ب › صوت ! إذا لم تحمل المصباح من بيت إ › بيت ! وإن لم يفهم "البسطا" معانيها فأو › أن نذريها ونخلد نحن .. للصمت . " !! إن ع › قـة الشـعر بالمجموع هي ع › قـة مبا › ة . يبين الشـاعر موقفـه من اللغة الشـعرية ، التـي يجب أن تكـون عليها القصيـدة . يريد أن تكون اللغة الشـعرية مفهومة ل يشـوبها الغموض . يؤكد ذلك أيضا قول درويش ف قصيدة "رباعيات" ف مجموعة أوراق الزيتون : 1964 "أجمل الشعار ما يحفظه عن ظهر قلب كل قارىء فإذا لم ي › ب الناس أناشيدك › ب قل ، أنا وحدي خاطىء . " فهو يع › عن هذا التصال بين أنا الشـاعر ووطنه؛ إذ كان محمود درويش شاهدا عل صوت وطنه المحا . › وكانت قصائده التعبير الشعري المتوازي والمتوازن بين ذات الشـاعر وذات شعبه . نشير أيضا إ › ظاهرة شـعر المناسبات أو المهرجانات ، التي كانت من › ا أساسيا ف الخطاب السيا › ل › قلية العربية ف إ › ائيل ، ف مرحلة ا › تصال ، المر الذي قد يسهم ف الخطاب المبا ؛ › لن الحدث ف اللحظة التاريخية هو المسيطر عل الذوات الفاعلة ف حركة التاريخ ، ومن ثم اتسم الخطاب الشعري

السابق:  |  التالي