|
|
والول هو الذي عنه وجد . ومتى وجد للول الوجود الذي هو له ، لزم ضرورة أن يوجد عنه سائر الوجودات التي وجودها ل بإرادة النسان واختياره ، على ما هي عليه من الوجود الذي بعضه مشاهد با ( س وبعضه معلوم بالبرهان . ووجود ما يوجد عنه إنا هو على جهة فيض وجوده لوجود شيء آخر ، وعلى أن وجود غيره فائض عن وجوده هو . فعلى هذه الهة ل يكون وجود ما يوجد عنه سببا له يوجه من الوجوه ، ول على أنه غاية لوجود الول ، كما يكون وجود البن - من جهة ما هو ابن - غاية لوجود البوين ، من جهة ما هما أبوان . يعني أن الوجود الذي يوجد عنه ل يفيده كمال ما ، كما يكون لنا ذلك عن جل الشياء التي تكون منا ، مثل أنا بإعطائنا الال لغيرنا نستفيد من غيرنا كرامة أو لذة أو غير ذلك من ا ) يرات ، حتى تكون تلك فاعلة فيه كمال ما . فالول ليس وجوده لجل غيره ، ول يوجد بغيره ، حتى يكون الغرض من وجوده أن يوجد سائر الشياء ، فيكون لوجوده سبب خارج عنه ، فل يكون أول ، ول أيضا بإعطائه ما سواه الوجود ينال كمال لم يكن له قبل ذلك خارجا عما هو عليه من الكمال ، كما ينال من ي-ود باله أو شيء آخر ، فيستفيد با يبذل من ذلك لذة أو كرامة أو رئاسة أو شيئا غير ذلك م...
إلى الكتاب
|
مطاح
|
|