|
|
جـامعـة تـل أبيب أما قبـل كنـت ف زيارة ل › اغ ، "مغ › ب" الشـاعر محمد مهدي الجواهـري . دعيت إ › "مركز الجواهري" هناك ، بإدارة السـتاذ رواء الجصاني ، › لقاء محا › ة عن أبي الفرات وشـعره . ضمت المسية مجموعة كبيرة من المثقفين ، معظمهـم من العراقيين؛ من مريدي الجواهري والمهتمين بالثقافة بوجه عام . تحدثت عن الجواهري وفنه الشـعري ، ثم تشـعب بنا الحديث ، بين سـؤال وجواب ، ليتناول قضايا ثقافية كثيرة ، بما فيها محمود درويش وشـعر درويش ، شاغل الناس ف حياته ، وشاغلهم بعد وفاته . عجبت أن شابا من بين الحضور ، يبدو أنه يكتب الشعر ، سألني سؤال عن ا › يقاع ف شعر درويش ، وف الشعر عامة ، ل يكاد يختلف عن سؤال طرحه ع › أحد القراء ، يوم ن › ت مقا › حول ا › يقاع ف شـعر درويش . سألني الشاب المذكور : هل أفهم من مقالك ذاك أن الشعر يكون أرقى فنا إذا اق › ب من النثر؟ فإ › كل من يعنى بالشعر ، وا › يقاع الشعري ، من القراء الجادين بوجه خاص ، أكتب هذا المقال . ليسـت غايتنا هنا كتابة دراسـة علمية مفصلة ، فذلك يسـتغرق زمنا طوي › وصفحات عديدة . مـا نرمي إليه هنا هو رسـم تخطيـط تقريبي لتطور إيقاع القصيدة عـل مر العصور ،...
إلى الكتاب
|
مجمع اللغة العربية
|
|