|
|
جـاء رامبـو إ › حينـا عـ › نحومفاجئ . لـم يخ › نا أنه سـيجيء ، ترك ا › مر › ا حتـى اللحظة ا › خيرة . جاء ف سيارة أجرة مثل شخص عادي ، فاستغربنا ا › مر . توقعنا أن يأتـي إلينا ف طائرة هيلوكب › عسـكرية ، كما عودنا ف أف › مـه التي أحبها معظم الشـباب ف حينـا وأدمنوا عليهـا . جاء بغير سـ › ح ، › مدفع رشـاش ع › كتفه و › سـكين ع › خا › ته . قلنا : ربما حذره ا ›› ائيليون من مغبة حمل السـ › ح . تساءلنا كيف ينصاع رامبو الجبار بهذه البسـاطة › وامر ا ›› ائيليين؟ هل نسـينا كم من انتصارات باهرة حققها ع › خصومه؟ وكم من بطو › ت أحرزها بعض › ته البارزة المكشوفة ! جاء رامبو إ › حينا بعض › ته المكشوفة وبصدره العاري . رآه آذن المدرسـة صدفـة وهـو يتجـول ف الزقاق ، آذن المدرسة عرف رامبو ع › الفور › نه كان من المعجبين به ف زمن سابق ، وما زال حتى اليوم يحن إ › ذاك الزمان . بادله التحية ، وألقى نظرة فاحصة نحو شبابيك البيوت ، للتأكد من خلوها من نسـاء قد يرين رامبو وهو يعرض عض › ت صـدره وكتفيه ، قال له : اسـ › بدنك يا رامبو ، › ن النساء ف حينا › يفارقن الشبابيك . أخرج رامبو من حقيبته قميصا ورديا بكمين طويلين . قا...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|