|
|
للمرة السابعة ، يرابط ابن عمي ع › باب مكتب الداخلية ا ›› ائيليـة ، لتجديـد الوثيقـة التي لو › ها لما اسـتطاع السـفر ع › المطار . اعتاد أن يأتي ف السـاعة السادسـة صباحـا ، يفاجـأ بطابور طويـل من النـاس الذين جاء بعضهم بعد منتصف الليل بقليل . أخيرا ، لجأ إ › منظمة ا › ائيليـة غير حكومية ، تبنى مديرهـا الموضوع للمرة ا › و › وا › خيرة ، واسـتطاع أن يحجـز موعدا › بن عمي للدخول إ › المبنى الذي يتعذب أبناء القدس ع › بابه منذ سنوات . جـاء ابن عمي إ › مكتـب الداخلية هذه المـرة وهو أكثر ثقة بنفسـه ، › نه والحق يقال ، كاد يكفر بكل › ء كلما وجد نفسـه محشـورا بين حشـد من الناس المتدافعين دون تهذيـب ، بـل إنه كاد يشـتبك با › يدي مع شـابين ، قامـا بتخطي كل الناس ، بمـن فيهم ابن عمي . ابن عمي اختـ › ال ،› وترك الشـابين يفع › ن مـا يريدان ، ولم يحدث أحدا غيري عن معاناته ، › نه معني بأن يظل أهل الحي مقتنعين بأنه ذو بأس ، و › يغلق ف وجهه أي باب . صاح الحارس من خلف شبك الحديد : طلحة شاكيرات ! رد ابن عمـي ف الحال : نعم ، نعم ، أنا طلحة شـاكيرات . فتح الحارس الباب › بن عمي ، الذي اجتاز الباب باعتداد وسط حسـ...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|