|
|
أعط الصياد فرصة ليتحدث عن صيده وسـ › ى أن لسـانه لن يفوت إ › حلقه . إنها متعة قد تفوق متعة الصيد نفسـه . لـم أفهم أبدا وأنا طفل صغير ف بيـت جدي توافد الرجال الكبار بعـد الظهر إ › عليته ( غرفة منفردة فوق السـطح . ( فقـد أتوا إلينا صباحا . أشـكو لجدتي ، وكل منهم يحمل بارودته ع › كتفه ومشط البارود ع › خا › ته ، لماذا يأتون إذن إلينا مرة أخرى؟ تضحك جدتي وتقول : الصبح صادوا وأسـا يا سـتي بدهن يتخرفوا عـن الصيد . إنها ببسـاطة جلسـة تلخيـص واسـتخ › ص الع . › أصعد الـدرج بحذر إليهم ، حام › غ › ية القهوة . الغرفه مشبعة برائحة الدخان العربي الـذي تعربش ع › الجدران واختلط برائحة العفن والرطوبة ، مما جعله ف حالـة إقامة دائمة . هذا يحكي عن › ب الحجـل الذي فـر من أمامه وذاك يقسـم مائة إيمان أنه أصـاب ديك الحجل وأرداه أرضا لكن كلبه لم يسـتدل إليـه . وثالث يقـول إنه كاد أن يصيب أحدهـم بطلق ناري لكـن الله لطف به › نه اسـتدار إ › جهة إطـ › ق النار دون علمه . تعلو الضحكات خاصـة إذا قررت المجموعة تلبـس أحدهـم واتهامـه بأنه لـم يعد يتقـن مهنة الصيـد وعليه تعليـق البارودة ع › الحائـط أو بيعها . أضع غ › ية ا...
إلى الكتاب
|
دار راية للنشر
|
|