|
|
حاليا ، طار النوم من عينيه وهو رهين مستشفاه ، شبح ، أو ما يشبهه .. من قلب دهليز العتمة التقريبيـة › ح شبح . تهادى لـه ع › مهل ( يعني الهـوينـى ، يا له من تعبير جميل . ( دون لـون أو رائحـة ، من خ › ل عبـق العقاقير الثقيل ، اق › ب . سـار بين الثبات والتـرنـح ، خطا وتقدم وبدأ تشـيئـا فشيئـا معالمه تتضح . بدا للرائي وكأنه مـن قلب ال › لون بدأ يبدو ا › ن أبيض ناصعا . وكلمـا اق › ب ازداد حضوره بما يشـبه الدفء . وازداد حميمية . لم يعد شبحا ، صار يتحول رويد رويدا ا › شخص . جـداد › يزال ف حالـة من الهذيان المخلـوط بالخوف واستصعاب الفهم بسبب وضعه . ( واضح . (! الشبح يق › ب ويزداد ألفة ، لكن الخوف جامد ف مكانه . ف صدر جداد ومنطقة بطنه الذي تقلـص . خوف بارد يخيـم ويقطر ع › ال › ير ويفيض من ع › ضفتيه ليم › المكان . لحظات ثقيلة لزجة سـدت المجرى الطبيعي › نسـياب الوقت .. تثاقلت اللحظات وتح › جت دقات السـاعات وعـادت حياة جداد ا › ايام الغمر ا › و › قبل أن ترفرف عليها الروح الكلـية . وفجأة .. ف لحظة غير محسـوبة ، ومن الصعب احتسـابها حتى با › سـتناد ا › كل مـا تفتـق عنـه عقـل اوقليديس أو الخوارزمـي ، مـ...
إلى الكتاب
|
|
|