|
|
صفحة: 142
أن يكون ا ( ادث عن ذلك شيئا آخر من العدد ، أو ما اتفق من سائر الوجودات غير العدد ، أي شيء اتفق ، أو شيئا آخر لم نحسه ولم نعقله ، بل قد يكن أن يكون محسوسات ومعقولت بل نهاية ، لم تس بعد ، ولم تعقل ، أو لم توجد فتحس أو تعقل . وكذلك كل لزم عن شيء ما ، فإنه ليس إنا يلزم لن جوهره ذلك الشيء ألزم ذلك ، بل لنه هكذا اتفق ، ولن فاعل من خارج ذلك الشيء كون الخر عنده أو في زمان كون ذلك أو عند حال من أحواله . فإنا حصول كل موجود الن على ما هو عليه موجود ، إما باتفقا ، وإما لن فاعل من خارج أوجدهما ، وقد كان يكن أن يحصل بدل ما يفهم عن لفظ النسان شيئا آخر غير ما نعقل اليوم؛ وشاء ذلك الفاعل أن ي-عل من بي تلك التي كان يقدر أن ي-علها هذا العقول؛ فصرنا ل نحس ول نفهم منه غير هذا الوجه أحدا . وهذا من جنس راي مني رى أن كل ما نعقل اليوم من شيء ، فقد يكن أن يكون ضده ونقيضه هو ا ( ق؛ إل أن اتفق لنا أوكد أن نعل في أوهامنا أن ا ( ق هو هذا الن الذي نرى ، أن الفهوم من لفظ النسان ، قد يكن أن يكون شيئا آخر غير الفهوم منه اليوم ، وأشياء غير متناهية . على أن كل واحد من تلك هو طبيعية هذه الذات الفهومة ، وأن تلك إن كانت هي وهذا العقول اليوم شيئا واحدا في العدد ، فليس العقول اليوم شيئا واحدا في العدد ، وليس العقول من لفظ النسان بشيء آخر غير هذا العقول اليوم . فإن كانت ليست هي واحدة بالعدد بل
|
مطاح
|
|