sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 139

كثيرة أنها محالة من غير أن تكون كذلك . وعلى الرأيي جميعا ، يرون إبطال هذا الوجود الشاهد ، ليحصل ذلك الوجود . فإن النسان هو أحد الوجودات الطبيعية ، وإن الوجود الذي له الن ليس هو وجوده الطبيعي؛ بل وجوده الطبيعي وجود آخر غير هذا ، وهذا الذي له الن مضاد لذلك الوجود وعائق عنه؛ وأن الذي للنسابن هو اليوم من الوجود فشيء غير طبيعي . فقوم رأوا أن اقتران النفس بالبدن ليس بطبيعي ، وأن النسان هو النفس؛ واقتران البدن إليها مفسد لها مغير لفعالها ، والرذائل إنا تكون عنها لجل مقارنة البدن لها ، وإن كمالها وفضيلتها أن تخلص من البدن؛ وأنها في سعادتها ليست تتاج إلى بدن ، ول أيضا في أن تنال السعادة تتاج إلى بدن ول إلى الشياء ا ) ارجة عن البدن ، مثل الموال وال-اورين والصدقاء وأهل الدينة؛ وأن الوجود البدني هو الذي يحوج إلى الجتماعات الدنية وإلى سائر الشياء ا ) ارجة . فرأوا لذلك أن يطرح هذا الوجود البدني . وآخرون رأوا أن البدن طبيعي له ، ورأوا أن عوارض النفس هي التي ليست طبيعية للنسان ، وأن الفضيلة التامة ، التي بها تنال السعادة ، هي إبطال العوارض وإماتتها . فقوم رأوا ذلك في جميع العوارض ، مثل الغضب والشهوة وأشباههما ، لنهم رأوا أن هذه هي أسباب إيثار هذه التي هي خيرات مظنونة ، وهي الكرامة واليسار واللذات ،

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة