sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 138

والخرون اعتقدوا أن ههنا سعادة وكمال ، يصل إليه النسان بعد موته وفي ا ( ياة الخرى؛ فإن ههنا فضائل وأفعال فاضلة في ا ( قيقة يفعلها لينال بها السعادة بعد الوت . ونظروا ، فإذا ما يشاهدون في الوجودات الطبيعية ل يكن أن ينكروا وي-حدوا؛ وظنوا أنهم إن سلموا أن جميعها طبيعي على ما هو مشاهد ، أوجب ذلك ما ظنه أهل الاهلة . فرأوا لذلك أن يقولوا إن للموجودات الطبيعية الشاهدة على هذه ا ( ال ، وجودا آخر غير الوجود الشاهد اليوم ، وإن هذا الوجود الذي لها ليوم غير طبيعي لها بل هي مضادة لذلك الوجود الذي هو الوجود الطبيعي لها . وإنه ينبغي أن يقصد بالرادة ، ويعلم في إبطال هذا الوجود ليحصل ذلك الوجود الذي هو الكمال الطبيعي ، لن هذا الوجود هو العائق عن الكمال ، فإذا بطل هذا ، حصل بعد بطلنه الكمال . وآخرون يرون أن وجزد الوجودات حاصل لها اليوم ، ولكن اقترنت إليها واختلطت بها أشياء أخر ، أفسدتها وعاقتها عن أفعالها ، وجعلت كثيرا منها على غير صورتها ، حتى ظن مثل با ليس بإنسان أنه إنسان ، وباهو إنسان أنه ليس بإنسان ، وبا هو فعل النسان أنه ليس بفعل له ، وبا ليس بفعل له أنه فعل له ، حتى صار النسان في هذا الوقت ل يعقل ما شأنه أن يعقل ، ويعقل ما ليس شأنه أن يعقل . ويرى في أشياء كثيرة أنها صادقة وليست كذلك ، ويرى في أشياء

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة