|
|
صفحة: 137
الباب السابع والثلثون القول في الدن الاهلة الدن الاهلة ، منها الضرورية ، ومنها البدلة ، ومنها لساقطة ، ومنها الكرامية ، ومنها الماعية . وتلك الخرى ، سوى الماعية ، إنا همة أهلها جنس واحد من الغايات . وأما الماعية فذات همم كثيرة : قد اجتمع فيها همم جميع الدن . فالغلبة والدافعة التي تضطر إليها الدن السالة ، إما أن تكون في جماعتهم ، وإما أن تكون في طائفة بعينيها ، حتى يكون أهل الدينة طائفتي : طائفة فيها القوة على الغالبة والدافعة ، وطائفة ليس فيها ذلك . فبهذه الشياء يستديون ا ) يرات التي هي لهم . وهذه الطائفة ، من أهل الاهلة ، هي سليمة النفوس ، وتلك الولى رديئة النفوس لنها ترى الغالبة هي ا ) ير ، وذلك بوجهي : م-اهدة ومخاتلة . فمن قدر منهم على ال-اهدة فعل ذلك ، وإن لم يقدر فالبالدغل والغش والراياة والتمويه والغالطة .
|
مطاح
|
|