sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 131

» إحداهما » في قوتها للخرى ، وكانا يتداولن القهر . فيطول ذلك بينهما؛ فيذوق كل واحد المرين ، ويصير إلى حال ل يحتملها ، فحينئذ ي-تمعان ويتناصفان ، ويترك كل واحد منهما للخر ما كانا يتغالبان عليه قسطا ما؛ فتبقى سماته ، ويشرط كل واحد منهما على صاحبه أن ل يروم نزع ما في يديه إل بشرائط ، فيصطلحان عليها . فيحدث من ذلك الشرائط الوضوعة في البيع والشراء ، ويقارب الكرامات ثم الواساة وغير ذلك ما جانسها . وإنا يكون ذلك عند ضعف كل من كل ، وعند خوف كل من كل . فما دام كل واحد من كل واحد في هذه ا ( ال فينبغي أن يتشاركا . ومتى قوي أحدهما على الخر فينبغي أن ينقض الشريطة ويروم القهر . أو يكون الثنان ورد عليهما من خارج شيء على أنه ل سبيل إلى دفعه إل بالشاركة وترك التغالب ، فيتشاركان ريث ذلك؛ أو يكون لكل واحد منهما همة في شيء يريد أن يغلب عليه ، فيرى أنه ل يصل غليه إل بعاونة الخر له وبشاركة له . فيتركان التغالب بينهما ريث ذلك ، ثم يتعاندان . فإذا وقع التكافؤ من الفرق بهذه السباب وتادى الزمان على ذلك ، ونشأ على ذلك من لم يدر كيف كان أول ذلك ، حسب أن العدل هو هذا الوجود الن ، ول يدري أنه خوف وضعف . فيكون مغرورا با يستعمل من ذاك . فالذي يستعمل هذه الشياء ، إما ضعيف أو خائف أن يناله من غيره مثل الذي ي-د في نفسه من الشوق إلى فعله ، وإما مغرور .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة