|
|
صفحة: 130
طبع كل طائفة ، وهي تابعة لا عليه طبائع الوجودات الطبيعية . فما في الطبع هو العدل . فالعدل إذا التغالب . والعدل هو أن يقهر ما اتفق منها . والقهور إما أن يقهر على سلمة بدنه ، أو هلك وتلف ، وانفرد القاهر بالوجود؛ أو قهر على كرامته وبقي ذليل ومستعبدا ، تستعبده الطائفة القاهرة ويفعل ما هو النفع للقاهر في أن ينال به ا ) ير الذي عليه غالب ويستدي به . فاستعباد القاهر للمقهور هو أيضا من العدل . وأن يفعل القهور ما هو النفع للقاهر هو أيضا عدل . فهذه كلها هو العدل الطبيعي ، وهي الفضيلة . وهذه الفعال هي الفعال الفاضلة فإذا حصلت ا ) يرات للطائفة القاهرة فينبغي أن يعطى من هو أعظم غناءا في الغلبة على تلك ا ) يرات من تلك ا ) يرات أكثر ، والقل غناء فيها أقل . وإن كانت ا ) يرات التي غلبوا عليها كرامة ، أعطي العظم غناء فيه كرامة أكبر ، وإن كانت أموال أعطي أكثر . وكذلك في سائرها . فهذا هو أيضا عدل عندهم طبيعي . قالوا : وأما سائر ما يسمى عدل ، مثل ما في البيع والشراء ، ومثل رد الودائع ، ومثل أن ل يغضب ول ي-ور ، وأشباه ذلكن فإن مستعمله إنا يستعمله أول لجل ا ) وف والضعف وعند الضرورة الواردة من خارج . وذلك أن يكون كل واحد منهما كأنهما نفسان أو طائفتان مساوية
|
مطاح
|
|