sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 125

دون غيره . فلذلك جعل له كل ما يبطل به كل ما كان ضارا له وغير نافع له ، وجعل له ما يستخدم به ما ينفعه في وجوده الفضل . فإنا نرى كثيرا من ا ( يوان يثب على كثير من باقيها ، فيلتمس إفسادها ، وإبطالها ، من غير أن ينتفع بشيء من ذلك نفعا يظهر ، كأنه قط طبع على أن ل يكون موجود في العالم غيره ، أو أن وجود كل ما سواه ضار له ، على أن ي-عل وجود غيره ضارا له ، وإن لم يكن منه شيء آخر على أنه موجود فقط . ثم إن كل واحد منهما ، إن لم يرم ذلك ، التمس لن يستعبد غيره فيما ينفعه ، وجعل كل نوع من كل نوع بهذه ا ( ال ، وفي كثير منها جعل كل شخص من كل شخص في نوعه بهذه ا ( ال . ثم خليت هذه الوجودات أن تتغالب وتتهارج . فالقهر منها لا سواه يكون أت وجودا . والغالب أبدا إما أن يبطل بعضه بعضا ، لنه في طباعه أن وجود ذلك الشيء نقص ومضرة في وجوده هو ، وإما أن يستخدم بعضا ويستعبده ، لنه يرى في ذلك الشيء أن وجوده لجله هو . ويرى أشياء تري على غير نظام ، ويرى مراتب الوجودات غير محفوظة ، ويرى أمورا تلحق كل واحد على غير استئصال منه لا يلحقه من وجوده ل وجود » لنفسها » قالوا : وهذا وشبهه هو الذي يظهر في الوجودات التي نشاهدها ونعرفها . فقال قوم بعد ذلك إن هذه ا ( ال طبيعة الوجودات ، وهذه فطرتها ، والتي تفعلها الجسام الطبيعية بطبائعها هي التي ينبغي أن تفعلها ا ( يوانات الختارة

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة