sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 121

تؤول إليه أنفسهم بعد الوت : أما بعضهم إلى الشقاء بوأما بعضهم إلى العدم ، ثم الم الفاضلة والم الضادة لها . وهذه الشياء تعرف بأحد وجهي : إما أن ترتسم في نفوسهم كما هي موجودة ، وإما أن ترتسم فيها بالناسبة والتمثيل ، وذلك أن يحصل في نفوسهم مثالتها التي تاكيها . فحكماء الدينة الفاضلة هم الذين يعرفون هذه ببراهي وببصائر أنفسهم . ومن يلي ا ( كماء يعرفون هذه على ما هي عليه موجودة ببصائر ا ( كماء اتباعا لهم وتصديقا لهم وثقة بهم . والباقون منهم يعرفون بالثالت التي تاكيها ، لنهم ل هيئة في أذهانهم لتفهمها على ما هي موجودة إما بالطبع وإما بالعادة وكلتاهما معرفتان . إل أن التي للحكيم أفضل ل محالة؛ والذين يعرفونها بالثالت التي تاكيها ، بعضهم يعرفونها بثالت قريبة منها ، وبعضهم بثالت أبعد قليل ، وبعضهم بثالت أبعد من تلك ، وبعضهم بثالت بعيدة جدا . وتاكي هذه الشياء لكل أمة ولهل كل مدينة بالثالت التي عندهم العرف فالعرف ، وربا اختلف عند الم أما أكثرة وأما بعضه ، فتحاكي هذه لكل أمة بغير المور التي تاكي بها المة الخرى . فلذلك يكن أن يكون أم فاضلة ومدن فاضلة تختلف متلهم ، فهم كلهم يؤمون سعادة واحدة بعينها ومقاصد واحدة بأعيانها . وهذه الشياء الشتركة ، إذا كانت معلومة ببراهينها ، لم يكن أن يكون فيها موضع عناد بقول أصل ، ل على جهة الغالطة ول عند

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة