|
|
صفحة: 117
قصار هيئة في إنسان؛ وإن اتفق أن تختلط اختلطا يكون عنه نوع آخر من ا ( يوان أو غير ا ( يوان ، عاد صورة لذلك الشيء . وهؤلء هم الهالكون والصائرون إلى العدم ، على مثال ما يكون عليه البهائم والسباع والفاعي . وأما أهل الدينة الفاسقة ، فإن الهيئات النفسانية التي اكتسو بها من الراء الفاضلة ، فهي تخلص أنفسهم من الادة ، والهيئات النفسانية الرديئة التي اكتسبوها من الفعال الرذيلة ، فتقترن إلى الهيئات الولى ، فتكدر الولى وتضادها؛ فيلحق النفس من مضاده هذه لتلك أذى عظيم ، وتضاد تلك الهيئات هذه ، فيلحق هذه من تلك أيضا أذى عظيم . في-تمع من هذين أذيان عظيمان للنفس . وإن هذه الهيئات الستفادة من أفعال الاهلة هي با ( قيقة يتبعها أذى عظيم في الزء الناطق من النفس . وإنا صار الزء الناطق ل يشعر بأذى هذه لتشاغله با تورد عليه ا ( واس . فإذا انفرد دون ا ( واس ، شعر با يتبع هذه الهيئات من الذى ، ويخلصها من الادة ، ويفردها عن ا ( واس وعن جميع الشياء الواردة عليها من خارج . كما أن النسان الغتم ، متى أورد ا ( واس عليه ما يشغله ، لم يتأذ با يغمه ولم يشعر به ، حتى إذا انفرد دون ا ( واس ، عاد الذى عليه؛ وكذلك الريض الذي يتألم متى تشاغل بأشياء ، إما أن يقل
|
مطاح
|
|