|
|
صفحة: 104
خصال الرئيس الثاني وإجتماع هذه كلها في إنسان واحد عسر؛ فلذلك ل يوجد من فطر على هذه الفطرة إل الواحد بعد الواحد ، والقل من الناس . فإن وجد مثل هذا في الدينة الفاضلة ثم حصلت فيه ، بعد أن يكبر ، تلك الشرائط الست الذكورة قبل أو ا ) مس منها دون النداد من جهة التخيلة كان هو الرئيس . وإن اتفق أن ل يوجد مثله في وقت من الوقات ، أخذت الشرائع والسن التي شرعها هذا الرئيس وأمثاله ، إن الول من اجتمعت فيه من مولده وصباه تلك الشرائط ، ويكون بعد كبره ، فيه ستس شرائط . أحدها أن يكون حكيما . والثاني أن يكون عالا حافظا للشرائع والسن والسير التي دبرها الولون للمدينة ، محتذيا بأفعاله كلها حذو تلك بتمامها . والثالث أن يكون له جودة استنباط فيما ل يحفظ عن السلف فيه شريعة ، ويكون فيما يستنبطه من ذلك محتذيا حذو الئمة الولي . والرابع أن يكون له جودة روية وقوة استنباط لا سبيله أن يعرف في وقت من الوقات ا ( اضرة من المور وا ( وادث التي تدث ما ليس سبيلها أن يسير فيه الولون ، ويكون متحريا با يستنبطه من جسورا عليه ، مقداما غير خائف ، ول ضعيف النفس .
|
مطاح
|
|