|
|
صفحة: 88
في الناطقة العملية ، فتقبل » القوة التخيلة » العقولت با يحاكيها من السوسات التي تركبها هي . وتقبل الزئيات أحيانا بأن تتخيلها كما هي ، وأحيانا بأن تاكيها بحسوسات أخر ، وهذه هي التي شأن الناطقة العملية أن تعملها بالرويةب . فمنها حاضرة ، ومنها كائنة في الستقبل . إل أن ما يحصل للقوة التخيلة من هذه كلها ، بل توسط روية . فلذلك يحصل في هذه الشياء بعد أن يستنبط بالروية . فيكون ما يعطيه العقل الفعال للقوة التخيلة من الزئيات ، بالنامات والرؤيات الصادقة؛ وبا يعطيها من العقولت التي تقبلها بأن يأخذ محاكاتها مكانها بالكهانات على الشياء اللهية . وهذه كلها قد تكون في النوم ، وقد تكون في اليقظة إل أن التي تكون في اليقظة قليلة وفي القل من الناس ، فأما التي في النوم فأكثرها الزئيات ، وأما العقولت فقليلة .
|
مطاح
|
|