الباب الرابع والعشرون: القول في سبب المنامات

صفحة: 86

وإذا صادفت » الخيلة » القوة التروعية مستعدة استعدادا قريبا لكيفية » ما أو هيئة » مثل غضب أو شهوة أو لنفعال ما بالملة ، حاكت القوة التروعية بتركيب الفعال التي شأنها أن تكون عن تلك اللكة التي توجد في القوة التروعية معدة ، في ذلك الوقت ، لقبولها . ففي مثل هذا ، ربا أنهضت القوى الرواضع العضاء ا ) ادمة لن تفعل في ا ( قيقة الفعال التي شأنها أن تكون بتلك العضاء عندما تكون في القوة التروعية تلك الفعال . فتكون القوة التخيلة بهذا الفعل ، أحيانا ، تشبه الهازل ، وأحيانا تشبه اليت . ثم ليس بهذا فقط ، ولكن إذا كان مزاج البدن مزاجا شأنه أن يتبع ذلك الزاج انفعال ما في القوة التروعية ، حاكت ذلك الزاج بأفعال القوة التروعية الكائنة عن ذلك اللنفعال ، وذلك من قبل أن يحصل ذلك النفعال . فتنهض العضاء التي فيها القوة ا ) ادمة للقوة التروعية ، نحو تلك الفعال با ( قيقة . من ذلك ، أن مزاج البدن إذا صار مزاجا شأنه أن يتبع ذلك الزاج في القوة التروعية شهوة النكاح ، حاكت » التخيلة » ذلك الزاج بأفعال النكاح؛ فتنهض أعضاء هذا الفعل للستعداد نحو فعل النكاح ، ل عن شهوة حاصلة في ذلك الوقت ، لكن الاكاة القوة التخيلة للشهوة بأفعال تلك الشهوة . وكذلك في سائر النفعالت ، وكذلك ربا قام النسان من نومه فضرب آخر ، أو قام ففر من غير أن يكون هناك وارد من خارج . فيقوم ما تاكيه القوة التخيلة من ذلك الشيء

السابق:  |  التالي