|
|
صفحة: 84
فعل ثالث : وهو الاكاة . فإنها خاصة من بي سائر قوى النفس ، لها قدرة على محاكاة الشياء السوسة التي تبقى محفوظة فيها . فأحيانا تاكي السوسات با ( واس ا ) مس ، بتركيب السوسات الفوظة عندها الاكية لتلك ، وأحيانا تاكي العقولت ، وأحيانا تاكي القوة الغاذية . وأحيانا تاكي القوة التروعية ، وتاكي أيضا ما يصادف البدن عليه من الزاج . فإنها متى صادفت مزاج البدن رطبا ، حاكت الرطوبة بتركيب السوسات التي تاكي الرطوبة ، مثل الياه والسباحة فيها . ومتى كان مزاج البدن يابسا ، حاكت يبوسة البدن بالسوسات التي شأنها أن تاكي بها اليبوسة . وكذلك تاكي حرارة البدن وبرودته ، إذا اتفق في وقت من الوقات أن كان مزاجه في وقت البدن وبرودته ، إذا اتفق في وقت من الوقات أن كان مزاجه في وقت ماحارا أو باردا . وقد يكن ، إن كانت هذه القوة هيئة وصورة في البدن ، أن يكون البدن ، إذا كان على مزاج ما ، أن يفعل » البدن » فيها ذلك الزاج . غير أنها لا كانت نفسانية ، كان قبولها لا يفعل فيها البدن من الزاج على حسب ما في طبيعتها أن تقبله ، ل على حسب ما في طبيعة الجسام أن تقبل الزاجات . فإن السم الرطب ، متى فعل رطوبة في جسم ما ، قبل السم النفعل الرطوبة ، فصار رطبا مثل الول . وهذه القوة ، متى فعل فيها رطوبة أو أدنيت إليها رطوبة ، لم تصر رطبة ، بل تقبل تلك الرطوبة با تاكيها من السوسات . كما
|
مطاح
|
|