|
|
صفحة: 76
الباب الثاني والعشرون القول في القوة الناطقة وكيف تعقل وما سبب ذلك ويبقى بعد ذلك أن ترتسم في الناطقة رسوم أصناف العقولت والعقولت التي شأنها أن ترتسم في القوة الناطقة ، منها العقولت التي هي في جواهرها عقول بالفعل ومعقولت بالفعل : وهي الشياء البريئة من الادة؛ ومنها العقولت التي ليست ب-وارها معقولة بالفعل ، مثل ا - ) ارة والنبات ، وبالملة كل ما هو جسم أو في جسم ذي مادة ، والادة نفسها وكل شيء قوامه بها . فإن هذه ليست عقول بالفعل ول معقولت بالفعل . وأما العقل النساني الذي يحصل له بالطبع في أول أمره ، فإنه هيئة ما في مادة معدة لن تقبل رسوم العقولت : فهي بالقوة عقل وعقل هيولني ، وهي أيضا بالقوة معقولة . وسائر الشياء التي في مادة ، أو هي مادة أو ذوات مادة ، فليست هي عقول ل بالفعل ول بالقوة ، ولكنها معقولت بالقوة ويكن أن تصير معقولت بالفعل . وليس في جواهرها كفاية في أن تصير من تلقاء أنفسها معقولت بالفعل . ول أيضا في القوة
|
مطاح
|
|