|
|
صفحة: 74
أصابها من تلك الرطوبة شيء كان عنها حيوان ، وما لم يصبها ذلك فسدت . وأما النسان فليس كذلك . بل هاتان القوتان متميزتان في شخصي ، ولكل واحد منهما أعضاء تخصه : وهي العضاء العروفة لهما ، وسائر العضاء فيهما مشتركة . وكذلك يشتركان في قوى النفس كلها سوى هاتي . وما يشركان فيه من أعضاء فإنه في الذكر أسخن ، وما كان منها فعله ا ( ركة والتحريك ، فإنه في الذكر أقوى حركة وتريكا . والعوارض النفسانية ، فما كان منها مائل إلى القوة ، مثل الغضب والقسوة ، فإنها في النثى أضعف وفي الذكر أقوى . وما كان من العوارض مائل إلى الضعف ، مثل الرأفة والرحمة ، فإنه في النثى أقوى . على أنه ل يتنع أن يكون في ذكورة النسان من توجد العوارض فيه شبيهة با في الناث ، وفي الناث من توجد فيه هذه شبيهة با هو في الذكور . فبهذه تفترق الناث والذكور في النسان . وأما في القوة ا ( اسة وفي التخيلة وفي الناطقة ، فليسا يختلفان . فيحدث عن الشياء ا ) ارجة رسوم السوسات في القوى ا ( اسة التي هي رواضع ، ثم تتمع السوسات الختلفة الجناس ، الدركة بأنواع ا ( واس ا ) مسة في القوى ا ( اسة الرئيسة ، ويحدث عن السوسات ا ( اصلة في هذه رسوم التخيلت في القوة التخيلة ، فتبقى هناك محفوظة بعد غيبتها عن مباشرة ا ( واس لها .
|
مطاح
|
|