|
|
صفحة: 50
والسمب السماوي أول الوجودات التي تلحقها أشياء متضادة . وأول الشياء التي يكون فيها تضاد هي نسب هذا السمس إلى ما تته ، ونب بعضها إلى بعض . وهذه التضادات هي أخس التضادات؛ والتضاد نقص في الوجود . فالسمب السمائي يلحقه النقص في أخس الشياء التي شأنها أن توجد . وللجسام السماوية كلها أيضا طبيعة مشتركة ، وهي التي صارت تتحرك كلها بحركة السم الول؛ منها حركة دورية في اليوم والليلة؛ وذلك أن هذه ا ( ركة ليست لا تت السماء الولى قسرا ، إذ كان ل يكن أن يكون في السماء شيء ي-ري قسرا . وبينها أيضا تباين في جواهرها من غير تضاد ، مثل مباينة زحل للمشتري ، وكل كوكب لكل كوكب ، وكل كرة لكل كرة . ثم يلحقها ، كما قلنا ، تضاد في نسبها ، وان تتبدل تلك النسب ومتضاداتها وتتعاقب عليها ، فتتخلى من نسبة ما وتصير إلى ضدها ، ثم تعود إلى ما كانت تخلت منه بالنوع ل بالعدد ، فيكون لها نسب تتكرر ، ويعود بعضها في مدة أطول وبعضها في مدة أقصر؛ وأحوال ونسب تتكرر أصل . ويلحقها أن يكون لماعة منها نسب إلى شيء واحد متضادة ، مثل أن يكون بعضها قريبا من شيء ، وبعضها بعيدا من ذلك الشيء بعينه .
|
مطاح
|
|