|
|
صفحة: 37
الباب الادي عشر القول في الوجودات والجسام التي لدينا وهذه الوجودات التي أحصيناها ، هي التي حصلت لها في كمالتها الفضل في جواهرها منذ أول المر . وعند هذين » فلك القمر والعقل ا ( ادي عشر » ينقطع وجود هذه . والتي بعدهما هي ليس التي في طبيعتها أن توجد في الكمالت الفضل في جواهرها منذ أول المر ، بل إنا شأنها أن يكون لها أول نقص وجوداتها ، فيبتدىء منه ، فيترقى شيئا فشيئا إلى أن يبلغ كل نوع منها أقصى كماله في جوهره؛ ثم هي في سائر أعراضه . وهذه ا ( ال هي في طباع هذا النس من غير أن يكون ذلك دخيل عليه من شيء آخر غريب عنه . وهذه منها طبيعية ، ومنها ارادية ، ومنها مركبة من الطبيعية والرادية والطبيعية من هذه توطئة للرادية ، ويتقدم بالزمان وجودها قبل الرادية . ول يكن وجود الرادية منها دون أن توجد الطبيعية منها قبل ذلك . والجسام الطبيعية من هذه هي السطقسات ، مثل النار
|
مطاح
|
|