sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 28

سائر الشياء ، فيكون لوجوده سبب خارج عنه ، فل يكون أول ، ول أيضا بإعطائه ما سواه الوجود ينال كمال لم يكن له قبل ذلك خارجا عما هو عليه من الكمال ، كما ينال من ي-ود باله أو شيء آخر ، فيستفيد با يبذل من ذلك لذة أو كرامة أو رئاسة أو شيئا غير ذلك من ا ) يرات؛ فهذه الشياء كلها محال أن تكون في الول ، لنه يسقط أوليته وتقدمه ، وي-عل غيره أقدم منه وسببا لوجوده ، بل وجوده لجل ذاته؛ ويلحق جوهره ووجوده ويتبعه أن يوجد عنه غيره . فلذلك وجوده الذي به فاض الوجود إلى غيره هو في جوهره ، ووجوده الذي به توهره في ذاته ، هو بعينه وجوده الذي به يحصل وجوده غيره عنه . وليس ينقسم إلى شيئي ، يكون بأحدهما توهر ذاته وبالخر حصول شيء آخر عنه ، كما أن لنا شيئي نت-وهر بأحدهما ، وهو النطق ، ونكتب بالخر ، وهو صناعة الكتابة ، بل هو ذات واحدة وجوهر واحد ، به يكون توهره وبه بعينه يحصل عنه شيء آخر . ول أيضا يحتاج في أن يفيض عن وجوده وجود شيء آخر إلى شيء غير ذاته يكون فيه ، ول عرض يكون فيه ، ول حركة يستفيد بها حال لم يكن له ، ول آلة خارجة عن ذاته ، مثل ما تتاج النار ، في أن يكون عنها وعن الاء بخار ، إلى حرارة يتبخر بها الاء ، وكما تتاج الشمس ، في أن تسخن ما لدينا إلى أن تتحرك هي ليحصل لها با ( ركة ما لم يكن لها من ا ( ال ، فيحصل عنها وبا ( ال التي

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة