|
|
صفحة: 27
على ظاهرها ، و لا أن تخرج كلها عن أب ، ظاهرها بالتأويل . واختلفوا في المؤول منها من غير المؤول فالشعريون مث لا يتأولون نيية الاستواء وحديث النزول والحنابلة تمل ذلك على ظاهره . والسبب في ورود الشرع فيه الظاهر والباطن هو اختلاف فطر الناس وتباين قرائلاهم في التصديق . والسبب في ورود الظواهر المتعارضة فيه هو تنبيه الراسخ ين في العلم على التأويل الجامع بينها . والى هذا المعنى وردت الإشارة بقوله تعالى : » هو الذي أنزل عليك الكتاب ، منه نييات ملاكمات » إلى قوله : » والراسخون في العلم » .
|
مطاح
|
|