|
|
صفحة: 8
وأن الفرد لا يستطيع أن يلاصل العلم وحده ويجب أن نستفيد من بعضنا البعض ومن السابق ين . شرعيا ، أوجب ابن رشد النظر العقلي في القضايا التي توصل إلى الله وينبغي أن يتوفر في من ينظر بهذه العلوم أمران : ذكاء الفطرة . العدالة الشرعية والفضيلة الخلقية . ويقول ابن رشد إذا غوى ( أي ضل وانلارف ) غاو بسبب النظر في الوجود لا يمكن أن ننكر الصنعة نفسها عن الكفاء بالنظر فيها ودراستها لن بعض غير الكفاء للنظر قد أخطأ . قال ابن رشد أيضا أن الناس مختلفون في جبلتهم فهناك أناس يجري عليهم القياس البرهاني وأناس القياس الجدلي . نظر ابن رشد إلى العلاقة ب ين الدين والفلسفة وخلاصة موقفه في المسألة : إذا قررنا قضية مثل قضية العالم مخلوق ، ف لا يخلو هذا الوضع ( أي خلق الوجود ) أن يكون الشرع قد سكت عنه أو قال قو لا ما . اليق ين الفلسفي البرهاني حق و لا يم كن أن يتعارض مع حقيقة ذكرها الشرع : قول سكت عنه الشرع : يجوز الكلام فيه . قول قرر بشأنه الشرع قو لا ما : إما قرر بشأنه قو لا موافقا لما قدره العقل : ف لا نتكلم فيه ، أو إما قرر بشأنه قو لا مخالفا لما قدره العقل : فنلجأ للتأويل . تتلخص أطروحة ابن رشد في هذه المسألة في : لم . أن الشرع أوجب النظر بالعقل في الوجود و أوجب دراسة المنطق من
|
مطاح
|
|