|
|
صفحة: 4
والفلسفة ، قدمه ابن طفيل لبي يعقوب خليفة الموحدين عام 82 لملم م فعينه طبيبا له ثم قاضيا في قرطبة . تولى ابن رشد منصب القضاء في أشبيلية ، وأقبل على تفسير نيثار أرسطو ، تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف ، وكان قد دخل في خدمته بواسطة الفيلسوف ابن طفيل ، ثم عاد إلى قرطبة حيث تولى منصب قاضي القضاة ، وبعد ذلك بنلاو عشر سنوات التلاق بالبلاط المراكشي كطبيب الخليفة الخاص . لكن الحكمة والسياسة وعزوف الخليفة الجديد ( أبو يوسف يعقوب المنصور 84 لملم 98 - لملم ) عن الفلاسفة ، ناهيك عن دسائس العداء والحاقدين ، جعل المنصور ينكب ابن رشد ، قاضي القضاة وطبيبه الخاص ، ويتهمه مع ثلة من مبغضيه بالكفر والضلال ثم يبعده إلى » أليسانه » ( بلدة صغيرة بجانب قرطبة أغلبها من اليهود ،( و لا يتورع عن حرق جميع مؤلفاته الفلسفية ، وحظر الاشتغال بالفلسفة والعلوم جملة ، ما عدا الطب ، والفلك ، والحساب . وبعد أكل النيران لعصارة فكر ابن رشد إثر سخط اتهام بروق الفيلسوف وزيغه عن دروب الحق والهداية ، عاد الخليفة فرضي عن أبي الوليد وألحقه ببلاطه ، ولكن ولكن كليهما قد توفيا في العام ذاته 98 ) لملم للميلاد ،( في مراكش . ابن رشد أحد أهم الفلاسفة ، ويشاع أن الفلسفة الإسلامية انتهت بوفاته ، اسمه باللاتينية » أفيروس » ،» Averroes « ولد في عاصمة الفكر الإسلامي
|
مطاح
|
|