sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 212

والخروج عن الطارف والتالد ، واقتطاع مكاسب الآباء والأجداد ، والغربة في البلاد ، وذهاب المال والجاه ، والفكر في صيانة الأهل والولد واليأس عن الرجوع إلى موضع الأهل ، ومدافعة الدهر ، وانتظار الأقدار لا جعلنا الله من الشاكين إلا إليه ، وأعادنا إلى أفضل ما عودنا . وإن الذي أبقى لأكثر مما أخذ ، والذي ترك أعظم من الذي تحيف . ومواهبه المحيطة بنا ونعمه التي غمرتنا لا تحد . ولا يؤدي شكرها ، والكل منحه وعطاياه ، ولا حكم لنا في أنفسنا ونحن منه ، وإليه منقلبنا ، وكل عارية فراجعة إلى معيرها . وله الحمد أولا وآخرا وعودا وبدءا وأنا أقول : ومـــــــكـــــــن داودا بـــــــأيـــد وابـــــنـــــــــــه وذلـــــــــــل جـــــــبـــــــار الـــــــبـــــــاد لأمـــــــره وفـــضـــل بـــــــالـــــــقـــــــرآن أمـــــة أحـــــمـــــد وشــــق لـــه بــــدر الــســـــمـــــاء وخـــــصـــــه وأنـــقـــذنـــا مــــن كــفـــــر أربـــــابـــــنـــــا بـــــه فــمــا بــالــنــا لا نــتــرك الـــــجـــــل ويحـنـا فــتــعــســيــرهــا مــلــقـــــى لـــــه وبـــــدارهـــــا وعــلــم مــن طــيــر الــســمــاء حـــــوارهـــــا ومــكــن فــي أقــصــى الــبــاد مغارهـا بــــآيــــات حــــق لا يــخـــــل مـــــعـــــارهـــــا وكـــان عــلــى قــطــب الــهــاك منارهـا لــنــســلــم مـــن نــــار تــرامـــــى شـــــرارهـــــا جعلنا الله وإياك من الصابرين الشاكرين الحامدين الذاكرين . آمين آمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما . جــعــلــت الــيــأس لــي حــصــنــا ودرعــــا وأكـــثـــر مـــن جــمــيــع الـــنـــاس عــنــدي فـــلـــم ألــــيــــس ثــــيــــاب المــســتـــــضـــــام يـــســـيـــر صـــــــائـــنـــــــي دون الأنـــــــــــام

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة