sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 199

وقد خال من حمل ظلما . ( يوم ( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا . ( يوم الطامة الكبرى ، ( يوم يتذكر الإنسان ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى . وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى . ( واليوم الذي قال الله تعالى فيه : ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا . ( عندها يقول العاصي : يا ويلتي ! ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها . فكيف بمن طوى قلبه على أحر من جمر الغضى . وطوى كشحه على أحد من السيف ، وتجرع غصصا أمر من الحنظل ، وصرف نفسه كرها عما طمعت فيه وتيقنت ببلوغه وتهيأت له ولم يحل دونها حائل ، لحرى أن يسر غدا يوم البعث ويكون من المقربين في دار الجزاء وعالم الخلود ، وأن يأمن روعات القيامة وهول المطلع ، وأن يعوضه الله من هذه القرحة الأمن يوم الحشر . حدثني أبو موسى هارون بن موسى الطبيب قال : رأيت شابا حسن الوجه من أهل قرطبة قد تعبد ورفض الدنيا ، وكان له أخ في الله قد سقطت بينهما مؤونة التحفظ ، فزاره ذات ليلة وعزم على المبيت عنده ، فعرضت لصاحب المنزل حاجة إلى بعض معارفه بالبعد عن منزله . فنهض لها على أن ينصرف مسرعا . ونزل الشاب في داره مع امرأته ، وكنت غاية الحسن وتربا للضيف في الصبى فأطال رب المنزل المقام إلى أن مشى العسس ولم يمكنه الانصراف إلى منزله ،

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة