sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 192

جعل الله مع الكفر بالله عز وجل ومحاربته وقطع حجته في الأرض ومنابذته دينه لجرم كبير ومعصية شنعاء ، والله تعالى يقول : ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم . ( ( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة . ( وإن كان أهل العلم اختلفوا في تسميتها فكلهم مجمع مهما اختلفوا فيه منها أن الزنا يقدم فيها ، لا اختلاف بينهم في ذلك ولم يوعد الله عز وجل في كتابه بالنار بعد الشرك إلا في سبع ذنوب ، وهي الكبائر : الزنا أحدها ، وقذف المحصنات أيضا منها ، منصوصا ذلك كله في كتاب الله عز وجل . وقد ذكرنا أنه لا يجب القتل على أحد من ولد آدم إلا في الذنوب الأربعة التي تقدم ذكرها . فأما الكفر منها فإن عاد صاحبه إلى الإسلام أو بالذمة إن لم يكن مرتدا قبل منه ، ودرئ عنه الموت . وأما القتل فإن قبل الولي الدية في قول بعض الفقهاء أو عفا في قول جميعهم سقط عن القاتل القتل بالقصاص . وأما الفساد في الأرض فإن تاب صاحبه قبل أن يقدر عليه هدر عنه القتل ، ولا سبيل في قول أحد مؤالف أو مخالف في ترك رجم المحصن ، ولا وجه لرفع الموت عنه البتة . ومما يدل على شنعة الزنا ما حدثنا القاضي أبو عبد الرحمن : ثنا القاضي أبو عيسى عن عبد الله بن يحيى عن أبيه يحيى بن يحيى عن الليث عن الزهري عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عبيد بن عمير : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أصاب في زمانه ناسا من هذيل ، فخرجت جارية منهم فأتبعها رجل يريدها عن نفسها فرمته

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة