sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 183

وقد ذكر أبو الحسين أحمد بن يحيى بن إسحاق الرويدي في كتاب اللفظ والإصلاح : أن إبراهيم بن سيار النظام رأس المعتزلة ، من علو طبقته في الكلام وتمكنه وتحكمه في المعرفة ، تسبب إلى ما حرم الله عليه من فتى نصراني عشقه بأن وضع له كتابا في تفضيل التثليث على التوحيد . فيا غوثاه عياذك يا رب من تولج الشيطان ووقوع الخذلان . وقد يعظم البلاء ، وتكلب الشهوة ، ويهون القبيح وبرق الدين حتى يرضى الإنسان في جنب وصوله إلى مراده بالقبائح والفضائح ، كمثل ما دهم عبيد الله بن يحيى الأزدي المعروف بابن الحزيري ، فإنه رضي بإهمال داره وإباحة حريمه والتعريض بأهله طمعا في الحصول على بغيته من فتى كان علقه . نعوذ بالله من الضلال ونسأله الحياطة وتحسين آثارنا وإطابة أخبارنا ، حتى لقد صار المسكين حديثا تعمر به المحافل ، وتصاغ فيه الأشعار ، وهو الذي تسميه العرب الديوث . وهو مشتق من التدييث ، وهو التسهيل . وما بعد تسهيل من تسمح نفسه بهذا الشأن تسهيل ، ومنه بعير مديث . أي مذلل . ولعمري إن الغيرة لتوجد في الحيوان بالخلقة ، فكيف وقد أكدتها عندنا الشريعة ، وما بعد هذا مصاب . ولقد كنت أعرف هذا المذكور مستورا إلى أن استهواه الشيطان ونعوذ بالله من الخذلان . وفيه يقول عيسى بن محمد بن محمل الحولاني : يـــــا جـــــاعـــــا إخـــــــــراج حـــــر نــســائــه شــــركــــا لـــصـــيـــد جــــــــآذر الــــغــــزلان إنـــــــي أرى شـــــركـــــا يمـــــــزق ثـــــم لا تحـــــظـــــى بــــغــــيــــر مــــــذلــــــة الحــــــرمــــــان وأقول أنا أيضا :

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة