|
|
صفحة: 153
مختلفتان . فلذلك فرقنا بينهما في الحقيقة . وأقول في ذلك شعرا ، منه : فــكــونــوا كــمــن لـــم أدر قـــط فــإنــنــي كــــآخــــر لــــم تــــــــدروا ولـــــم تــصــلـــــوه أنــــا كــالــصــدى مـــا قــــال كـــل أجــبــبــه فـــمـــا شــئــنــمــوه الــــيــــوم فــاعــتــمـــــدوه وأقول أيضا قطعة ، ثلاثة أبيات قلتها وأنا نائم ، واستيفظت فأضفت إليها البيت الرابع : ألا لــــلـــــــــه دهـــــــــــــر كـــــــــنـــــــــت فـــــــيـــه فـــمـــا بـــرحـــت يــــد الـــهـــجـــران حــتـــــى ســقــانــي الــصــبــر هــجــركــم كــمــا قـد وجــدت الــوصــل أصــل الــوجــد حقا أعــــــز عـــلـــى مـــــن روحـــــــي وأهـــلـــي طـــــــــواك بـــنـــانـــهـــا كـــــي الـــــســـــجـــــل ســـقـــانـــي الحـــــب وصـــلـــكـــم بــســجـــــل وطــــــول الـــهـــجـــر أصــــــا لــلــتــســلـــــي وأقول أيضا قطعة : لــــــــو قــــــيــــــل لــــــــي مــــــــن قـــــبـــــــــــل ذا فـــــخـــــلـــــفـــــت ألـــــــــــــف فـــــــــســـــــــامــــة وإذا طـــــــويـــــــل الــــــهــــــجــــــر مـــــــا لــــــــلـــــــــــــــــه هـــــــــــــــــجـــــــــــــــــرك إنـــــــــــــــه فـــــــــــــــــالآن أعـــــــــجـــــــــب لــــلـــــــــســـــــــل وأرى هـــــــــــــــــواك كـــــجـــــمـــــــــــرة أن ســــــــــوف تـــــســـــلـــــو مــــــــن تـــــود لا كـــــــــــــان ذا أبـــــــــــــــــد الأبـــــــــــــــد مـــــــعـــــــه مــــــــــن الـــــــــســـــــــلـــــــــوان بـــــــــد ســــــــــــــاع لـــــــبـــــــرئـــــــي مــــجــــتـــــــــهـــــــــد و وكـــــــنـــــــت أعـــــــجـــــــب لـــلـــجـــلـــد نــــــحــــــت الــــــــــرمــــــــــاد لــــــهــــــا مـــــــــــدد وأقول :
|
مطاح
|
|