sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 150

إذا مــا رنـــت فــالحــي مــيــت بلحظها كــــأن الـــهـــوى ضــيــف ألــــم بمهجتي وإن نــطــقــت قــلــت الـــســـام رطـــاب فــلــحــمــى طـــعـــام والــنــجــيــع شـــــراب ومنها : صبور على الأزم الــذي العز خلفه جزوعا من الراحات إن أنتجت له ولـــــو امـــطـــرنـــه بـــالحـــريـــق ســـــحـــــاب خــمــولا وفــي بعض النعيم عـذاب والسلو في التجربة الجميلة ينقسم قسمين : سلو طبيعي ، وهو المسمى بالنسيان يخلو به القلب ويفرغ به البال ، ويكون الإنسان كأنه لم يحب قط : وهذا القسم ربما لحق صاحبه الذم لأنه حادث عن أخلاق ومذمومة ، وعن أسباب غير موجبة استحقاق النسيان . وستأتي مبينة إن شاء الله تعالى ، وربما لم تلحقه اللائمة لعذر صحيح والثاني سلو تطبعي ، قهر النفس ، وهو المسمى بالتصبر ، فترى المرء يظهر التجلد وفي قلبه أشد لدغا من وخز الإشفي ، ولكنه يرى بعض الشر أهون من بعض ، أو يحاسب نفسه بحجة لا تصرف ولا تكسر وهذا قسم لا يذم آتيه ، ولا يلام فاعله لأنه لا يحدث إلا عن عظيمة ، ولا يقع إلا عن فادحة ، إما لسبب لا يصبر على مثله الأحرار ، وإما لخطب لا مرد له تجري به الأقدار وكفاك من الموصوف به أنه ليس بناس لكنه ذاكر ، وذو حنين واقف على العهد ، ومتجزع مرارات الصبر ، والفرق العامي بين المتصبر والناسي ، أنك ترى المتصبر وإن أبدي غاية الجلد وأظهر سب محبوبه والتحمل عليه ، يحتمل ذلك من غيره . وفي ذلك أقول قطعة ، منها :

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة