|
|
صفحة: 144
الطبائع ودخول بعضها في بعض نتج بينهما هذا الطبع الخسيس ، وتولدت هذه الصفة الرذلة ، وقام منها هذا الفعل المقذور القبيح ، وأما رجل معه أقل همة وأيسر مروءة فهذا منه أبعد من الثريا ولو مات وجدا وتقطع حبا وفي ذلك أقول زاريا على بعض المسامحين في هذا الفصل : رأيتك رحب الصدر ترضى بمـا أتـى فحظك من بعض السواني مـفـضـل وعضو بعير فيه في الوزن ضعف مـا ولعب الذي تهوى بسيفن مـعـجـب وأفــضــل شــيء أن تلن وتـسـمـحـا على أن يحوز الملك من أصلها الرحى تقدره في الجدي فاعص الذي لـحـا فكن ناحيا فــي نحوه كـيفـمـا نـحـا
|
مطاح
|
|