|
|
صفحة: 134
والهام عليها ، بعد حركة تلك الجماعات التي ربيت بينهم فيها ، وكان ليلها تبعا لنهارها في انتشار ساكنها والتقاء عمارها ، فعاد نهارها تبعا لليلها في الهدوء والاستيحاش ، فأبكى عيني ، وأوجع قلبي ، وقرع صفاة كبدي ، وزاد في بلاء لبي ، فقلت شعرا منه : لــئــن كـــان أظــلــمــانــا فــقــد طــالمــا سقى وإن ســـاءنـــا فــيــهــا فــقــد طـــالمـــا ســرا والبين يولد الحنين والاهتياج والتذكر . وفي ذلك أقول : ليت الغراب يعيد اليوم لي فعسى أقــول والليل قــد أرخــى أجـلـتـه وللنجم قد حار في أفق السماء فما تخاله مخطئا أو خـائفـا وجـا يـــبـــن بــيــنــهــم عـــنـــي فـــــقـــــد وقـــــفـــــا وقـــــد تـــألـــى بـــــألا يــنــقــضـــــي فـــــوفـــــى يمــضــي ولا هـــو لــلــتــغــويــر مــنــصــرفــا أو راقـــبـــا مـــوعـــدا أو عــاشــقــا دنـفـا
|
مطاح
|
|