|
|
صفحة: 118
شرقوا بي فأساءوا العتب في وجهي وقذفوني بأني أعضد الباطل بحجتي ، عجزا منهم عن مقاومة ما أوردته من نصر الحق وأهله . وحسدا لي . فقلت ، وخاطبت بقصيدتي بعض إخواني وكان ذا فهم ، منها : وخذني عصا موسى وهات جميعهم ومنها : يريغون في عيني عجائب جمة ومنها : يــريــغــون فـــي عــيــنــي عــجــائــب جمة ومنها : ولــو جلدي فــي كــل قلـب ومـهـجة أبت عن دنيء الوصف ضربة لازب ومنها : ورأيـــي لــه فــي كــل مــا غــاب مسلـك يبن مــدب النمل فــي غير مشكـل ولـــو أنــهــم حــيــات ضـــال نضـانـض وقد بتمني الليث والليث رابض يرجى محالا فــي الإمـــام الــروافــض لمــا أثــــرت فــيــهــا الــعــيــون الـمـرائض كما أبت الفعل الحــروف الخوافض كما تسلك الجسم العروق النوابض ويــســتــر عــنــهــم لــلــقــبــول المـــــرابـــــض
|
مطاح
|
|