sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 115

لي في هذا المعنى وليس من جنس الباب ولكنه يشبهه أبياتا قلتها ، منها : ولــــيــــس يـــحـــمـــد كـــتـــمـــان لمــكـــــتـــــتـــــم لـــكـــن كــتــمــك مــــا أفــــشــــاه مــغـــــشـــــيــه كــالجــود بــالــوفــر أســنــى مــا يــكــون إذا قــــل الــــوجــــود لــــه أوضــــــن مــعــطـــــيــه ثم مرتبة ثالثة وهي الوفاء مع اليأس البات ، وبعد حلول المنايا وفجاءات المنون . وإن الوفاء في هذه الحالة لأجل وأحسن منه في الحياة ومع رجاء اللقاء . وخبر : ولقد حدثتني امرأة أثق بها أنها رأت في دار محمد بن أحمد بن وهب المعروف بابن الركيزة من ولد بدر الداخل مع الإمام عبد الرحمن بن معاوية رضي الله عنه جارية رائعة جميلة كان لها مولى فجاءته المنية فبيعت في تركته ، فأبت أن ترضى ، بالرجال بعده وما جامعها رجل إلى أن لقيت الله عز وجل . وكانت تحسن الغناء فأنكرت علمها به ورضيت بالخدمة والخروج عن جملة المتخذات للنسل واللذة والحال الحسنة ، وفاء منها لمن قد دثرووارته الأرض والتأمت عليه الصفائح ولقد رامها سيدها المذكور أن يضمها إلى فراشه مع جواريه ويخرجها مما هي فيه فأبت ، فضربها غير مرة وأوقع بها الأدب ، فصبرت على ذلك كله . فأقامت على امتناعها . وإن هذا من الوفاء غريب جدا . وأعلم أن الوفاء على المحب أوجلب منه على المحبوب وشرطه له الزم ، لأن المحب هو البادي باللصوق والتعرض لعقد الأذمة

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة