|
|
صفحة: 111
أســاعــة توديعك أم ســاعــة الـحـشـر وهــجــرك تــعــذيــب المــوحــد ينقـضـي ولــيــلــة بــيــنــي مــنــك أم لــيــلــة الـقـشـر ويرجو التاقي أم عذاب ذوي الكفر ومنها : ســقــى الــلــه أيـــامـــا مـضـت ولـيالـيا فــــأوراقــــه الأيـــــام حـــــســـــنـــــا وبـهـجة لـــهـــونـــا بـــهـــا فـــــــي غـــــمـــــرة وتـــــآلـــــف فـــأعـــقـــبـــــــنـــــــا مـــــــنـــــــه زمـــــــــــان كـــــأنـــــه تحاكي لنا النيلوفر الغض في النشر وأوســـطـــه الــلــيــل المــقــصــر للـعـمـر تمـــر فـــا نــــدري وتـــأتـــي فـــــا نـــــدري ولا شك حسن العقد أعقب بالغـدر ومنها : فــــا تـــيـــأســـي يــــا نـــفـــس عــــل زمــانــنــا كــمــا صــــرف الــرحــمــن مــلــك أمــيــة يــــعــــود بــــوجــــه مـــقـــبـــل غـــيـــر مــدبـــــر إلــيــهــم ولـــــوذي بــالــتــجــمــل والــصــبــر وفي هذه القصيدة أمدح أبا بكر هشام بن محمد أخا أمير المؤمنين عبد الرحمن المرتضى رحمه الله . فأقول : ألــيــس يحيط الـــروح فينـا بـكـل مـا كذا الدهر جسم وهو في الدهر روحه دنا وتناءى وهو في حجب الصـدر محيط بمــا فــيــه وإن شــئــت فاستـقـر ومنها : إتــــاوتــــهــــا تـــــــهـــــــدي إلـــــــيـــه ومـــــنـــــه كــذا كــل نهر فــي الــبــاد وأن طمت تــقــبــلــهــا مــنــهــم يــــقــــاوم بـــــالـــــشـــــكـــــر غــــزارتــــه يــنــصــب فـــي لجـــج الــبــحــر
|
مطاح
|
|