|
|
صفحة: 101
وإن فــرنــد السيف أعــجــب مـنـظـرا وأجـــعـــل ذل الــنــفــس عـــــزة أهـلـهـا فقد يضع الإنسان في الترب وجهـه فــــذل يــســوق الــعــز أجــــود لـلـفـتـى وكـــم مــأكــل أربـــــــت عـــــواقـــــب غـيه ومــا ذاق عــز النفس مـن لا يذلـهـا ورودك نــهــل المــــاء مــن بــعــد ظـمـأة وفـــيـــه إذا هـــز الحـــــمـــــام الـــــمـــــذرب إذا هــي نــالــت مــا بــهــا فــيــه مـذهـب لــيــأتــي غــــدا وهـــو المـــصـــون المــقـــــرب مــن الــعــز يــتــلــوه مــن الــــذل مـركـب ورب طوى بالخصب آت ومعقـب ولا التذ طعم الروح من ليس ينصب ألـــذ مـــن الــعــل الـــــمـــــكـــــن وأعـــــذب ومنها : وفـــي كـــل مــخــلــوق تـــــــراه تـفـاضـل ولا ترضى ورد الــريــق إلا ضـرورة ولا تــقــربــن مــلـــــح الـــــمـــــيــاه فـإنـهـا فـــرد طــيــبــا إن لـــــم يتـح لـــــك أطـيب إذا لم يكن في الأرض حاشاه مشرب شجى والصدى بالحر أولى وأوجـب ومنها : فــخــذ مـــن جـــراهـــا مـــا تــيــســر واقــتــنــع فــمــا لـــك شــــرط عــنــدهـــــا لا ولا يد ولا تـــك مــشــغــولا بمـــن هـــو يغلب ولا هـــي إن حــصــلــت أم ولا أب ومنها : ولا تـــيـــأســـن مـــــمـــــا يـــنـــــــال بـــــحـــــيــلــة ولا تــأمــن الإظــــام فــالــفــجــر طـالـع ومنها : وإن بعدت فــالأمــر ينأى ويصعـب ولا تلتبس بالضوء فالشمس تغرب ألــــح فــــإن المـــــاء يـــكـــدح فـــي الــصــفــا وكـــثـــر ولا تــفــشــل وقـــلـــل كــثــيــر مـا فـــلـــو يـــتـــغـــذى المــــــرء بـــالـــســـم قـــــاتـــــه إذا طــــال مـــا يـــأتـــي عــلــيــه ويــذهــب فــعــلــت فـــمـــاء المـــــزن جـــم ويــنــضــب وقــــــــام لـــــه مــــنــــه غــــــــذاء مـــــجـــــرب
|
مطاح
|
|