|
|
صفحة: 98
الوصال ، فلا يلتفت إلي لائم ولا يستتم من حافظ ولا يبالي بناقل ، بل العذل حينئذ يغري . وفي صفة الوصل أقول شعرا ، منه : كـــم درت حــــول الحــــب حــتــى لقد حــصــلــت فــيــه كــحــصــول الـــفـــراش ومنه : تعشو إلــى الــوصــل دواعـــي الهوى كــمــاســرى نــحــو ســنــا الـــنـــار عـــــاش ومنه : عـــلـــلـــنـــي بــــالــــوصــــل مـــــــن ســـــيــدي كــمــثــل تــعــلــيــل الــظــلــمــاء الــعــطــاش ومنه : لا تـــــوقـــــف الـــــعـــــن عــــلــــى غـــايـــة فــــالحــــســــن فــــيــــه مـــســـتـــزيـــد وبـــــاش وأقول من قصيدة لي : هــــــل لـــقـــيـــل الحـــــــــــب مـــــــــن وادي أم هــــل لــــدهــــري عـــــــودة نــحــوهـــــا ظـــلـــلـــت فـــيـــه ســـابـــــــحـــــــا صـــــــاديـــا ضـــنـــيـــت يــــا مـــــــولاي وجــــــــدا فــمـــــا كــيــف اهـــتـــدي الـــوجـــد إلــــى غــائــب مــــــل مــــــــداواتــــــــي طـــبـــيـــبـــــــي فـــــقـــــد أم هــــل لـــعـــانـــي الحـــــب مــــن فــــادي كـــمـــثـــل يـــــــوم مـــــر فـــــــــي الـــــــــــوادي يــــا عـــجـــبـــا لـــلـــســـابـــح الـــصـــــــعـــــــادي تـــــبـــــصـــــرنـــــي ألحـــــــــــــــاظ عـــــــــــــوادي عـــــن أعـــــــن الحـــــاضـــــر والــــبـــــــــادي يـــرحـــمـــنـــي لـــلـــســـقـــــــم حـــــــســـــــادي
|
مطاح
|
|