|
|
صفحة: 71
ولقد رأيت من اشتد وجوده وعظم كلفه حتى كان العذل أحب شيء إليه ، ابرى العاذل عصيانه ويستلذ مخالفته ، ويحصل مقاومته للأئمة وغلبته إياه . كالملك الهازم لعدوه والمجادل الماهر الغالب لخصمه ، ويسر بما يقع منه في ذلك وربما كان هذا المستجلب لعذل العاذل بأشياء يوردها توجب ابتداء العذل وفي ذلك أقول أبياتا ، منها : أحـــب شـــيء إلـــي الــلـــــوم والـــــعـــــذل كــأنــنــي شـــــارب بــالـــــعـــــذل صـــــافـــــيــة كي أسمع اسم الذي ذكراه لي أمل وباسم مولاي بعدي الشرب أنتقـل
|
مطاح
|
|