sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 67

أيضا . ولي خطبة الرد أيام الحكم رضي الله عنه وهو الذي صلبه المنصور بن أبي عامر إذ اتهمه هو وجماعة من الفقهاء والقضاة بقرطبة أنهم يبايعون سرا لعبد الرحمن بن عبيد الله ابن أمير المؤمنين الناصر رضي الله عنهم ، فقتل عبد الرحمن وصلب عبد الملك بن منذر وبدد شمل جميع من اتهم . وكان أبوهم قاضي القضاة منذر بن سعيد متهما بمذهب الاعتزال أيضا . وكان أخطب الناس وأعلمهم بكل فن وأورعهم وأكثرهم هزلا ودعابة . وحكم المذكور في الحياة في حين كتابتي إليك بهذه الرسالة قد كف بصره وأسن جدا . خبر : ومن عجيب طاعة المحب لمحبوبه أني أعرف من كان سهر الليالي الكثيرة ولقى الجهد الجاهد فقطعت قلبه ضروب الوجد ثم ظفر بمن يحب وليس به امتناع ولا عنده دفع ، فحين رأى منه بعض الكراهة لما نواه تركه وانصرف عنه ، لا تعففا ولا تخوفا لكن توقفا عند موافقة رضاه ، ولم يجد من نفسه معينا على إتيان ما لم ير له إليه نشاطا وهو يجد ما يجد . وإني لأعرف منفقل هذا الفعل ثم تندم لعذر ظهر من المحبوب . فقلت في ذلك : غافص ( 1 ) الــفــرصــة واعـــلـــم أنـهـا كـــــم أمــــــــور أمــــكــــنــــت أمـــــهـــــلـــــهـــــا بــــــــادر الـــكـــنـــــــز الـــــــــــذي ألـــــفـــــيــتـــــه كـــمـــضـــي الــــبــــرق تمـــضـــي الـــفـــرص هـــــي عــــنــــدي إذ تــــولــــت غــصـــــص وانــــتــــهــــز صـــــبـــــرا كـــــبـــــارز يــقــنـــــص ولقد عرض مثل هذا بعينه لأبي . 1 غافصة غفاصا ومغافصة؛ فاجأه وأخذه على غرة منه .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة