sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 34

الباب الخامس من أحب من نظرة واحدة وكثيرا ما يكون لصوق الحب بالقلب من نظرة واحدة . وهو ينقسم قسمين ، فالقسم الواحد مخالف للذي قبل هذا ، وهو أن يعشق المرء صورة لا يعلم من هي ولا يدري لها اسما ولا مستقرا ، وقد عرض هذا لغير واحد . خبر : حدثني صاحبنا أبا بكر محمد بن أحمد بن إسحاق عن ثقة أخبره سقط عني اسمه ، وأظنه القاضي ابن الحذاء ، أن يوسف بن هارون الشاعر المعروف بالرمادي كان مجتازا عند باب العطارين بقرطبة ، وهذا الموضع كان مجتمع النساء ، فرأى جارية أخذت بمجامع قلبه وتخلل حبها جميع أعضائه ، فانصرف عن طريق الجامع وجعل يتبعها وهي ناهضة نحو القنطرة ، فجازتها إلى الموضع المعروف بالربض . فلما صارت بين رياض بني مروان رحمهم الله المبنية على قبورهم في مقبرة الربض خلف النهر نظرت منه منفردا عن الناس لا همة له غيرها فانصرفت إليه فقالت له : مالك تمشي ورائي؟ فأخبرها بعظيم بليته بها . فقالت له : دع عنك هذا ولا تطلب فضيحتي فلا

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة