|
|
صفحة: 356
إن السلح جميع الناس يحملـه وليس كل ذوات الخلب السبع هذا مثل ضربه يقول ليس كل من يحمل السلح شجاعا كما أن ليس كل ذي مخلب أسدا ويريد بالسبع الأسد . وقال وقد سار سيف الدولة يريد الدمستق سنة أربع ين وثلثمائة . نــزور ديــارا ما نحب لها مغنى ونسأل فيها غير سكانها الذنا لما قال نزور والزيارة تقتضي البة نفى أن يكون محبا لتلك الديار لأنها ديار الأعداء يقول لا نحب مغنى من مغانيها ونسأل سيف الدولة أن يأذن لنا في التسرع إليها والتشعب فيها للغارة . نقود إليها الخذات لنـا الـمـدى عليها الكماة السنون بها الظنا أن نقود إلى هذه الديار خيل تأخذ لنا الغاية وترز لنا قصب السبق عليها رجال قد جربوها وعرفوها فأحسنوا الظن بها . ونصفي الذي يكنى أبا السن الهوى ونرضى الذي يسمى الله ول يكنا وقــد علم الــروم الشـقـيون أنـنـا إذا ما تركنا أرضهم خلفنا عدنـا وأنا إذا ما الوت صرح في الوغى لبسنا إلى حاجاتنا الضرب والطعنا يقول إذا صار الموت صريحا في ا ( رب بارزا ليس دونه قناع توسلنا إلى ما نطلبه بالضرب والطعن . قصدنا له قصد البيب لــقــاؤه إلينا وقلنا للسيوف هلمنـا يقول قصدنا للموت كما يقصد ما يحب لقاؤه وارتفع لقاؤه با ( بيب كأنه قال البوب لقاؤه وقلنا للسيوف هلمي إلينا ثم أدخل عليها
|
مطاح
|
|