|
|
صفحة: 354
أي من بلغ النهاية في الرفعة لم يكن وراء النهاية محل يرفع إليه فل يرتفع بنصرة أحد و لا يتضع بخذلان أحد . لم يسلم الكر في العقاب مهجتـه إن كان أسلمها الصحاب والشيع يقول أن افرده أصحابه فإن كره على الأعداء في أواخر ا ) يل لم يسلمه يعني أنه أمتنع بشجاعة نفسه فدافعت نفسه عن نفسه ويجوز أن يريد بالأعقاب جمع العقب التي هي جمع العقبة . ليت اللوك على القــدار معطية فلم يكن لدني عندها طـمـع يقول ليتهم يعطون الشعراء على أقدارهم في الاستحقاق بفضلهم وعلمهم وكان لا يطمع في عطائهم خسيس فهذا تعريض بأنه يسوى مع غيره من لم يبلغ درجته في الفضل والعلم . رضيت منهم بأن زرت الوغى فرأوا وأن قرعت حبيك البيض فاستمعوا يقول رضيت ن الشعراء بالنظر إلى قتالك والاستماع إلى قراعك من غير أن يباشروا القتال يعني أنا الذي أباشر القتال معك دون غيري من الشعراء . لقد أباحك غشا في مـعـامـلة من كنت منه بغير الصدق تنتفع يقول من لم يصدقك فقد غشك والمعنى أني قد صدقتك في ما ذكرت لأني لو لم أصدقك كنت قد غششتك ويجوز أن يكون المعنى أن من غشك بتخلفه عنك فقد أباح لك أن تغشه في معاملتك إياه وجعل من يفعله سيف الدولة غشا لأنه جزاء الغش وقوله على هذا بغير
|
مطاح
|
|